عدد مسهاماتك : 21 نقاطك : 53 سمعتك : 0 تاريخ ميلادك : 21/06/1968 تاريخ تسجيلك : 21/09/2010 عمرك : 56 موقعك : www.facebook.com العمل/الترفيه : ربة منزل
موضوع: الجزء الحادي عشر من (حنين اين كنتم يا هلي) السبت أكتوبر 02, 2010 3:12 am
اصبح الوضع في منزل حنين مربكا مع ان والدتها غير موجودة ووالدها يخرج صباحا ويعود ليلا كانت امها تاتي اليهم صباحا كل همها ماذا قال ابوك ماذا اكل تدخل على غرفتة تدور في كل شي ثم تعود الى شقتها لا يهمها حنين او اختها ماذا ياكلون او يفعلون تركتهم يقومون بكل شي وحنين عندما تنتهي من عمل البيت تذهب عندها الى حين اقتراب موعد والدها طلبت حنين من امها ان تعود ان يرجع الوضع كما كان لكنها رفضت ذهب والدها ليراضيها لكنها ابت ووالدها لم يكن راغبا بذلك لكن من اجل اخوتها كونهم بنات واختها المعاقة واخيها الصغير الذي انجب كل هذا الجيش من اجلة تدخل الاهل ولكن امها اصرت وبقيوا منفصلين كل في منزل يذهب ابي اليهم ليطمئن على اخواتها ويعود لينام في بيتة بعد مدة احست حنين ان هذا الوضع اريح لها لا ام تصرخ طوال النهار ولا حرمان ومراقبة تدخن هي واختها براحتهم يتحدثون بالهاتف براحتهم يقومون ينامون متى ارادوا فوالدها بعد ان يتناول الطعام يسمع الاخبار وينام كل همه ان يغلقوا جرة الغاز وباب المنزل وامها كل ما تسال عن شي اصبح الجواب لا نعرف مما زاد حقد امهم عليهم اعادت حنين الثانوية ابدعت معدلها يدخلها ما تريد كانت ترغب ان تدرس سياسة او لغة عربية لعشقها للقراءة والشعر والكتابة ولكن والدها رفض الجامعة وقال انة وعدها كلية لانه يريد كلية غير مختلطة ذهبت الى الكلية رغم جنون امها وخواتها الاكبر منها الذي لم يسمح لهم والدهم في تكملة الدراسة وزوجهم المهم ان حنين دخلت عالم جديد تعلمت كل شي الا المواد العلمية لو يدري والدها ما يحدث في الكلية وبعض البنات لجعلها تكمل جامعة ولو كانت البنت الوحيدة بها لم يكن في الكلية من يضايقها كونها عرجاء وكان هذا الوضع عادي مما اراحها بعض الشي هنالك من لم تكن على تمسك في دينها واخلاقها قد تنقاد الى الهاوية صادقت بنتين مثل طبيعتها اهاليهم مثل اهلها ولكن اخف في العذاب لم يكونوا يفترقون ابدا حتى اطلق عليهم المثلث كانوا قمة العفوية كل همهم ان يروا العالم خارج منازلهم كانوا يحبون الذهاب الى اي مطعم يجلسون يشربون القهوة اخر شي فكروا بة الحب رغم ان لكل واحدة من بنات الكلية عشيق تخرج معة خارج الكلية هم ارادوا ان يخرجوا من الظلمة من الحبس الاجباري في الكلية تستطيع ان تغير اوقات الرجوع الى البيت اصبحت تزور صديقاتها في البيت احست بالعالم من حولها ان في الحياة اشياء كثيرة جميلة ولكن المهم ان نعرف باي عين ننظر اليها كما الخير والشر ايهما تريد.....