الجزء الثالث من (حنين اين كنتم يا هلي)

بدات حنين مرحلة اخرى من حياتها كلها مرار لم تعد تعرف معنى الفرح لم حصل معها هكذا اهي ضريبة جمال حذاها الله بة هل لانها اجمل واحدة بخواتها هل الحسد ما فعل بها ذلك اسالة كثيرة لولا عناية الله لكانت وصلت لمرحلة من الانهيار وتدمير الذات ولكنها التجات الى ربها وحمدت الله انها اصبحت عرجاء ولا اصيبت بشلل اقعدها وانها فقدت اسنانها ولم تفقد بصرها او اي عضو اخر بجسدها وبدات تهون الامور على نفسها حتى اصبحت ترى كل شي جميل العرج لا يولم انما ما يؤلم استهزاء الناس بك الاعاقة لا تقتل ولكن تقتل نظرات الشفقة او الاستهزاء لا تعرف لماذا يصرون على التعليق عليها انها عرجاء هل هم اغبياء لا تعرف بانها عرجاء الا منهم دعوا الناس في حالها ولكن هيهات الاذى في طبع كثير من الناس كانت حنين تكرة ان تخرج من البيت وتكرة من في البيت احبت القراءة وبدات تقرا وايام الدراسة ابدعت وبدا جسد هذة الانثى في النهوض من النوم وبدات حنين تحس انها ما خلقت الا لشي اكثر اهمية مما تعرف امها لم تتركها في حالها واكثر مشاكلهما اذا فقدت امها نقود او اي شي من البيت كانت تصاب بالرعب عندما تسمع صوت النقود تعدها امها وتدعي ربها ان لا يكون هنالك نقص اوقات تكون الامور كما يرام وايام النقص ينزل على جسدها ضربات البربيج حتى تعترف ماذا فعلت بالنقود لم تكن امها تعرف او تفرق اين تضرب على الراس على الظهر ويتحول جسدها الى الون الازرق ثم الاصفر الوان الطيف ايتها الام كيف استطعت ان ترفعي يدك وتنهالي بكل وحشية الى جسد ابنتك الم تشفقي عليها ونظرات الخوف الم تكوني تتالمي لوجعها من سرق الرحمة من قلبك حتى لا ترحمي فلذات اكبادك كيف كنتي تنامي وبنتك تأن من الألم الم تشعري بالندم كم تمنيت ان اضرب ويطبطب علي ما ذنبي نحن عشرة كلهم يمدوا يدهم ولا اضرب الا انا والغريب عندما اخذ انا النقود لا اضرب لانها تخطي بالحساب لم يعد جسدها يحس بشي لم يعد يفرق عندها الضرب او العض المهم ان اخذ ما ينقصني وكلها ضربة وجع يروح كانت امها تظن انها تربيها تضربها حتى لا ترتكب الاخطاء وهي لا تعرف انها ولدت عندها حب العناد والكراهية مرت مرحلة الاعدادي واصبحت حنين اجمل فتاة وهي جالسة والغريب عندما تمشي لا يرى الناس جمالها كل ما يروة مشيتها بدات حنين تشعر في عيون الشباب وهي مروحة من المدرسة تريد ان تأكلها وبدات حنين تحس انها انسانة مقبولة لمن خارج بيتها سمعتها في المدررسة بنت خجولة مؤدبة متفوقة وعند اهلها مهانة كل ما اخذتة من طفولتها صفة عادة السرقة لم تكن تسميها سرقة كانت تظن ان كل شي تراه ويعجبها يصبح من حقها يجب ان تحصل علية باي طريقة وكم كانت تبكي عندما تفعل ذلك مع انها في البداية تكون فرحة ولكن مجرد ان يصبح الشي عندها تحس انه تافهة بدات تحس بالغضب الشديد من نفسها هي تريد ان تكون انسانة صالحة لماذا يحدث معها ذلك وكانت في يوم تتابع مسلسل بطلته تذهب الى طبيب نفسي تقول له كل شي ويعطيها علاج وبدات تفكر بذلك كيف سوف تذهب ومن اين لها النقود وكيف سوف تغيب عن البيت فهي من المدرسة الى البيت ولكن اذا كان هنالك هدف لا بد من تحقيقة....نكمل غدا ان شاء اللة