الجزء العاشر من (حنين اين كنتم يا هلي)

لم تكن حنين على معرفة بأخ زميلتها بالدراسة لم تكلمة حتى بالهاتف لم تكن تفرق معها مثل هذة الامور كل ما اهمها ان اعاقتها من الممكن ان تجد من يقبل بها فرحتها كبيرة ولكن اهلها لم يرضوا بة بحجة ان الشاب معروف عنة بلغتنا انة ازعر كان ردهم الرفض كونها بالثانوية وهنالك ثلاثة خوات اكبر منها لكن اخ صديقتها لم يعجبة هذا الرد وحاول ان يتحدث مع حنين اكثر من مرة خلال ذهابها الى المدرسة ولم يكن يفلح انتبهت حنين خلال دراستها ان هذة السنة هي الاخيرة لها بالمدرسة لن تعود لتخرج الى المدرسة ستبقى مثل خواتها حبيسة المنزل حتى تتزوج اصابها هذا الامر بالاحباط اهملت دراستها كانت تتظاهر بالدراسة ولكن هي في الحقيقة احبت قراءة القصص والشعر وبدات تكتب في دفتر خاص بها اشعار وخواطر ان اليوم اعلان النتائج الكل يتوقع معدل عالي لحنين وحنين وحدها كانت تعرف انها لن تنجح كان رسوبها كالصاعقة عليهم لم تعرف لماذا وهي تعرف ان اهلها لن يدعوها تكمل دراستها طبعا عملت حنين ذلك لتعود في العام القادم لمقاعد الدراسة تزوجت اختين اكبر منها خف عددهم ثلاثة تزوجوا بقي ستة وصبي صغير كانت والدة حنين لا تريد ان تعيد الثانوية ولكن والدها جعلها تعيد ووعدها اذا نجحت ان يدخلها كلية كان والدها يعطف عليها ربما لاعاقتها المهم ان تعاطف والدها لم يكن يعجب والدتها التي بدات تخاطب حنين بكل عداوة ازدات خلال هذة الفترة مشاكل امها مع والدها بسب زوج ابنتها الذي لم يرتح لة والدها ابدا كان يحس انة سيء نظراتة غير محترمة وكان معه حق والدها ولكن امها تحبة كمحبتها لابنتها الكبيرة وكانت الامور تزداد سوء حتى طلق والدها امها استرجعت حنين كل ما عملتة امها بها لم تستطيع ان تمسك نفسها من البكاء ترجت والدها ان يعيدها رفض وكان لدى والدها شقة في عمارتة فارغة فطلب من امها ان تاخذ اخوتها الضغار معها يعيشون ذهبت حنين تريد ان تذهب مع امها ولكن صعقتها امها بعبارة لا تزال تفكر بها لقد تركتلك اياه اشبعي فية التزمت الصمت وبقيت هي واختها الاخرى مع والدهم وامهم في شقة اخرى في الليل صدى كلمات امها في راسها وتسألت بينها وبين نفسها هل يعقل ان تكون امها تغار منها سنعرف مستفبلا ............سلامي لمن يقرا كلامي ويرد

الله يسلمك مشكورة على القصة