الجزء التاسع من (حنين اين كنتم يا هلي)

امسك بيدها دفعها للحائط وحاول تثبيتها بوضع يدية على كتفها حاول ان يطمئنها انة لا يريد الا محادثتها طلبت منة تركها والا نادت باعلى صوتها على زوجتة وفضحتةازال يدية وتركها وهو يعتذر اراد النزول نادت علية حنين اريد ان اسالك سؤال كيف تجرئت على عمل ذلك وانت تعرف انني صديقة لزوجتك وجارتك قال كنت اظن انك معجبة بي وتاتين الى منزلنا من اجلي انا وليس زوجتي اعتذر فهمت خطا جن جنونها ما الذي فعلتة او قالته جعله يظن بها ذلك قال لا شي مجرد اوهام نزل وحنين على صفنتها هل هي من اوحت لة بان يفعل ذلك كيف واذا كان بالبيت لا تزورهم واذا اتى وهي عندهم تعود الى بيتها فورا لم تكن تعلم بعد فنون الرجال وخداعهم ربما فكرها سوف تنقاد الية فحاول وعندما راى ردة فعلها ابتعد الحقيقة ان حنين لم ترى منه شي بعدها وزاد احترامة لها وذلك حسب اقوال زوجتة التي تزورها وهو في العمل فقط ان ما يحدث مع حنين قد تتعرض له كل فتاة ولكن يجب ان تتصرف الفتاة بحكمة لم تخبر زوجتة او احد من خواتها ومضت الحياة كانت حنين في هذة الليلة التي تعرضت لها لا تعرف النوم صحيت بعد ان ملت الفراش رأت دخان والدها ووالدتها خطرت على بالها فكرة ان تجرب التدخين اخذت سيجارة اختبئت في برندة لغرفة الضيوف عندهم ودخنتها وكان هذا بداية عهدها في هذة العادة الكريهة والتي عرفت ان لها اخت ايضا تدخن فبدئت تتقرب من اختها لسرهما هذا الذي بعد ان عرف والديهما بانهما مدخنات كانتا مدمنتين فلم يمنعهما الضرب ولا الحرمان من عدم التدخين اخيرا وجدت من يحبها وارادها اخ زميلتها لم يأبة لرجلها ارادها لذاتها احبها دافع عنها واصر على امة بان تذهب لطلب يدها ماذا حدث نعود غدا ان شاء اللة...................