عدد مسهاماتك : 21 نقاطك : 53 سمعتك : 0 تاريخ ميلادك : 21/06/1968 تاريخ تسجيلك : 21/09/2010 عمرك : 56 موقعك : www.facebook.com العمل/الترفيه : ربة منزل
موضوع: ( حنين اين كنتم يا هلي) قصة حقيقية متسلسلة الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 7:57 am
ساكتب لكم قصة حقيقية بطلتها اعرفها شخصيا انها قريبة مني الى درجة لا تفارقني انها قصتي اكتبها لكم ايتها الامهات لتاخذوا العبرة منها وتحافظو على بناتكم لتحبوا بناتكم لتصاحبوهم اعطوهم الحب والحنان لا تخافوا ان تفسدوهم فقسوتكم اكثر خطرا عليهم من حبكم احضنوهم اطبعوا قبلاتكم على جبينهم ايتها الامهات لولا عناية الله لكنت اما في السجن او تحت التراب ولكن عين الله كانت تحرسني فهو احن علينامن اهلينا اعذروني لجرائتي ولكن كل ما ساكتب حدث معي واكثر اريد ان اخرج عن صمتي لتعرف الامهات الاخطاء التي تقع بها اسمي ليس بالحقيقي لذلك ساتحدث بكل صدق وجراءة مع تغير بعض الاحداث الغير مهمة حتى لا يعرف البعض من انا اذا وصدف قراوا قصتي ولكم البدايةسوف اتكلم بصفة المجهولة حتى لا تخونني دموعي وانا اكتب لكم .........البداية (كانت في نهاية السنة الثالثة من العمر تركض تلعب تدفع بعجلتها المخرخشة امامها كانها فراشة تعتز بالوانها وخفتها فهي في خوف دائم من امها التي كانت تضرب خواتها الاكبر منها فهي البنت الخامسة لتسع خوات واخ جاء في النهاية لينهي مسلسل البنات ولظنهم ان دور الاولاد جاء انجبت امها البنت العاشرة ولكن يا حرقة قلبي عليها كانت منغولية فقتنع والدها بعدم جدوى الانجاب ويكفي ولد واحد امها ليست على وفاق مع والدها بسب اهلها ولكن من اجل العشرة وان تربي بناتها بقيو مع بعض كانت امها من الامهات المتسلطات لا تظهر عاطفتها خوف ان تتمادى بناتها عليها اخواتها الاكبر منها كانت تراهم امامها يضربون بالبربيج وشد شعر وعض لاتفه الاسباب كانت تقف تبكي من الخوف ولكن لكونها ضغيرة لم تكن تضرب فاستغلت اختها هذا الموقف وبدات كل ما يحدث خراب في البيت تقول لها قولي انك انت من عملت ذلك ولن تضربك لانك صغيرة واستمرت الامور هكذا الى ان دخلت المدرسة واصبحت قسوة امها عليها اكثر ففي كل مرة تعد النقود وتجد نقص تتهم حنين فهي لها هذة العادة منذ الصغر لتشترى الحلوى من الدكان التي بجانب البيت ولكن لا تعرف امها انها كانت تقول ذلك لتحمي خواتها الاكبر منها سننا من الضرب ولكن من تعلق بة صفة تبقى معيار له امام الناس حتى ولو تاب وصلت الامور الى ان تطفى امها السجائر في يديها ورجليها حتى تربيها وكانت تصرخ انها لم تاخذ شي فلا ام او اب يصدقو ولا اخت هي التي عملت تعترف وترحمها وكبرت حنين وحرمان من المصروف نتيجة افعالها لها كانت تذهب على باب البقالة تنظر الحلوى اين كنت ايتها الام وكيف تركتي صغيرتك لكلاب الشوارع تمنت ان ترتمي بحضن امها لتشعرها بالامان وكيف وهي لا تذكر ان امها وضعت يدها عليها الا لتضربعا من قتل مشاعر الامومة والحنية منك ايتها الام ووضعت جدار عالي بنينك وبين بناتك وزوج لا يعود الا ليلا ليجمع مالا لم يكن لاولادة منه الا القليل ايتها الامهات ان هنالك خطرا على بناتكم فاحذروا كانت حنين ذكية في دراستها ولكن حدث معها وهي عائدة من المدرسة ما جعل الحياة اكثر قسوة والما ... نكمل غدا ان شاء اللة